تعتبر ليلة القدر من أكثر الليالي المباركة في السنة، ولها أجر مضاعف يعادل ألف شهر، وقد ذكر الله تعالي في كتابه الكريم، أنه في ليلة القدر تنزل الملائكة على الأرض أفواج، لا يمكن عدها ولا إحصاءها.
ويستحب في ليلة القدر الدعاء والإكثار من العبادة وقراءة القرآن، ومن أكثر الأدعية المستحبة في ليلة القدر دعاء ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد علمه للسيدة عائشة رضي الله عنها، (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني).
ماذا نقرأ من السور القرآنية في ليلة القدر؟
لا يوجد نص شرعي يدل على سور معينة تُقرأ في ليلة القدر، ولكن من المعروف أن الاجتهاد في العشر الأواخر يكون بالصلاة والدعاء والإكثار من قراءة القرآن، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها.
ويمكن قراءة العديد من السور القرآنية التي لها فضل كبير كما ورد عن الفقهاء وعلماء الدين ومن هذه السور ما يلي:-
بسورة الفاتحة:
سورة الفاتحة تعادل ثلث القرآن، و سميت بالسبع المثاني وهي من أعظم السور القرآنية، التي تقرأ في كل صلاة.
سورة لقمان :-
يقال أن من قرأ سورة لقمان في المساء كفته ليلته وتحفظه الملائكة حتى يصبح، والله أعلم.
سورة السجدة :-
يقال أن من يقرأ سورة السجدة يعطيه الله كتابه بيمينه، ولها فضل كبير لزيادة الأجر والثواب، والله أعلم.
سورة الحجر:-
ويقال أن من قرأ سورة الحجر، ازداد رزقه وفتح الله له أبواب الخير كله، والله أعلم.
أفضل الأدعية في ليلة القدر :-
– عن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله، أرأيت إن عَلِمْتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: “قولي: (اللهُمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عني).
الله إني عبدك وابن عبدك، ناصيتي بيدك، اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك، أن ترحم ضعفنا وتشرح صدورنا، وتشفي مرضانا وترحم موتانا، وتتقبل منا صيامنا وقيامنا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا.
اللهم إني أسألك سعة في الرزق، وبركة في العمل، ونعيم في الدنيا وجنة في الآخرة، يا كريم يا غفار يا متعال.