تنتقل الطاقة الحرارية من الشمس إلى الأرض من خلال الإشعاع الحراري، وهو أحد صور انتقال الطاقة من سطح باعث إلى سطح مستقبل للأشعة، وتعتمد درجة الإشعاع على درجة حرارة السطح الباعث للشعاع.
وتكون الأشعة المنبعثة من السطح ذو الحرارة المرتفعة عبارة موجات كهرومغناطيسية، وتختلف الموجودات باختلاف الطول الموجي للإشعاع، ومن الأمثلة على الموجات الكهرومغناطيسية، أشعة جاما، وأشعة x السينية، وموجات الراديو.
ويتراوح الطول الموجي للأشعة الحرارية ما بين 0٫4 إلى 0٫7 ميكرومتر، بينما تقدر درجة حرارة سطح الشمس بـ 5760 كلفن، ويصل انبعاث الأشعة من 0٫1 إلي 3 ميكرومتر.
وتنتقل الاشعة والموجات الكهرومغناطيسية بسرعة كبيرة تصل إلى 300 مليون متر/ثانية، ويرمز للتردد والطول الموجي وسرعة الضوء برموز تستخدم في حساب طول الموجات وكمية الأشعة، والرموز هي :-
ν: التردد/ λ: الطول الموجي/ C: سرعة الضوء
سقوط الأشعة على الأسطح :-
عندما يسقط شعاع ما على سطح ما، فإن جزء من الأشعة الساقطة تنعكس بعيد عن الأسطح، وجزء آخر من الأشعة يقوم السطح بامتصاصها، بينما الأجزاء المتبقية قد تنفذ من خلال الأسطح التي تسمح بنفاذ الضوء.
ويتوقف توزيع الأشعة الساقطة على الأسطح على خصائص معينة وهي معامل الانعكاس، ومعامل الامتصاص، ومعامل النفاذ، وتعتمد ذلك العوامل على طبيعة السطح الذي سقطت عليه الأشعة والطول الموجي للشعاع.
الخصائص الإشعاعية للأسطح :-
تتغير كمية الأشعة بتغير تردد الأشعة المصاحبة لدرجة الحرارة، بالإضافة إلى أن الاشعاع الحراري لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، خاصة الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية، والتي تحتاج لأدوات معينة من أجل التمكن من رؤيتها.