تكثر الأسئلة الدينية والألغاز التي تقدم من خلال المسابقات الرمضانية، والتي تتحدث عن الأمور الدينية وبعض الآيات والسور القرآنية وأسماء الأنبياء والمعجزات وغيرها من الأمور.

ومن الأسئلة التي تتكرر في هذه الأيام بالتزامن مع الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان، ما السورة التي انتهت باسم وقت من أوقات الصلاة؟

إجابة السؤال هي سورة القدر، وقد تحدثت السورة عن ليلة القدر و فضلها، وعلاماتها وخُتمت سورة القدر بوقت صلاة وهي صلاة الفجر.

بسم الله الرحمن الرحيم : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)).

وليلة القدر هي الحدث الوحيد الذي ذكر في سورة كاملة مفصلة عن جميع أحداثها، وليلة القدر تأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وتحدثت السورة أنها ليلة القدر خير من ألف شهر، لذلك يجب الحرص على قيامها واحيائها بالصلاة والذكر والدعاء.

سورة القدر:-

سورة القدر هي سورة مكية نزلت على سيدنا محمد وهو في مكة، وعدد آياتها خمسة، ولكنها شرحت خلال الآيات الخمسة القصيرة العديد من الأمور المتعلقة بتلك الليلة التي نزل فيها القرآن على سيدنا محمد.

فضل ليلة القدر:-

نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد في ليلة القدر وهو في غار حراء، وذكرت الآية أن الصلاة والقيام في تلك الليلة يعادل ألف شهر، أي أن الأجر والثواب مضاعف والدعاء مستجاب، وتنزل الملائكة في هذه الليلة بعدد لا يمكن عدها ولا إحصاءها.