تبحث الكثير من الفتيات المحجبات على ملابس مريحة خارج المنزل، خاصة في المناطق الترفيهية وعلى البحر والمسابح، لذلك تم تفصيل ملابس خاصة بالمحجبات، مريحة وتصلح للشواطئ.
ومن أبرز الملابس التي تم تفصيلها لتناسب الفتاة المحجبة، ما يسمى بالمايوه الشرعي، وقد تم تفصيله ليناسب الفتاة المحجبة التي ترغب بالنزول للشاطئ بملابس مستورة نوعا ما.
خاصة مع دخول موجات الحرارة وبداية فصل الصيف، تستعد جميع العائلات للذهاب للشاطئ وحمامات السباحة والبحر، وترغب العديد من الفتيات بالنزول بملابس مريحة .
ولكن على الرغم من انتشار هذه الظاهرة منذ عدة سنوات تقريبا، ولكن قد لاقى المايوه الشرعي عدة انتقادات، خاصة أن الخامة المصنوع منها المايوه يشبه خامة المايوه العادي.
وقد تم رصد عدة شكاوى في أقسام الشرطة شرق مصر، حول منع فتيات من النزول في حمام السباحة بسبب المايوه الشرعي، حيث رفضت إحدى الفتيات الخروج من الماء فقام إحدى الرجال بسكب مادة الكلور في الماء، قائلا: ( المايوه دا قرف).
في حين أصدرت وزارة السياحة في مصر، لا منع من لبس المايوه الشرعي، ولا يوجد أي منع طالما أن الجميع ملتزم بالضوابط المحددة، ومن حق المحجبات استخدام حمامات السباحة.
وقد علق الداعية الإسلامية مبروك عطية حول موضوع المايوه الشرعي، الأصل هو ستر العورة، ولا يجوز لبس شيء يفصل الجسد، لذلك لابد عدم تسمية هذا المايوه بالشرعي.
ومن جهة أخرى علق الداعية سامح عبد الحميد أن المايوه الشرعي غير شرعي، لأنه ضيق ويصف الجسد، ولباس المرأة المسلمة يجب أن يكون له شروط وضوابط.