تشتهر كل دولة من دول العالم بوجود لباس شعبي وتراثي يتم ارتدائه في المناسبات الرسمية والمناسبة الخاصة في البلد، ويعتز كل شعب بزيه الشعبي التقليدي الذي يميزه عن غيره.
ومن الدول التي لديها زي شعبي مميز، وله عدة سمات تميزه عن غيره من الملبوسات هي اليابان، ويسمى زيها الشعبي الكيمونو، وقد حافظت اليابان على زيها إلى هذا اليوم ويتم ارتدائه في حفلات الزفاف والتخرج وغيرها من المناسبات.
ما هو الكيمونو؟
الكيمونو هو اللباس التقليدي لليابان، ويعني ارتداء شيء على الجسم، ويتكون من مقطعين كي – مونو، وأصبحت كيمونو هي ثوب على شكل حرف تي، يمتد من الرقبة حتى كاحل القدم، وله أكمام عريضة وطويلة.
ويتميز الكيمونو بألوانه الزاهية الجذابة، وتعتبر عن العديد من الأنماط، ويتم تثبيت الكيمونو بالجسم بحزام يوضع على الخصر، ويتميز بطوله الذي يصل لأربع أمتار ويربط حول الخصر.
كما أن يتم ارتداء أحذية خاصة بلباس الكيمونو، تسمى غيتا، وتتكون من أحذية وجواب تدعى تابي، وتلبس بجميع المواسم ويناسب لباس الكيمونو الأطفال والنساء والرجال والكبار.
تطور الكيمونو عبر التاريخ:-
فترة (794 – 1185 م) :-
في هذه الفترة كان اللباس الياباني يطلق عليه اسم غوفوكو ويتميز بأنه كان يلبس فوه مريلة، ويصنع من العديد من الاقمشة التي تشبه الحرير.
فترة (1338 – 1573 م)
كان اللباس الياباني يسمى كوسودا، وكان يتكون من طبقة واحدة، ويلبس بدون بنطال، ويتم وضع حزام الخصر من أجل تثبيته بالجسم، وسميت هذه الفترة موروماتشي
فترة (1603-1868 م) :-
يطلق اسم إيدو على هذه الفترة، وقد تطور اللباس الياباني وأصبح طول الأكمام أطول، ويوضع أيضا حزام الخصر لتثبيت اللباس.
فترة (1868-1912 م) :-
وفي هذه الفترة تطور الكيمونو، أصبح يستخدم العديد من الألوان والصبغات والأقمشة، وتم إضافة نوع أخر من الاحزمة تسمى أوبي.