أول ما وقع الشرك في قوم بيت العلم

أول ما وقع الشرك في قوم بيت العلم

خلق الله الإنسان، وجعله خليفة في الأرض، ومنذ تلك اللحظة وأصبح الشيطان عدو الإنسان، الذي عاهد الله أن يغوي عباده الإنس، فكان الشيطان هو أول محرض على الشرك بالله.

وأول قوم وقع في الشرك هو قوم سيدنا نوح، وقد أنزل الله أوامره لعباده أن يعبدوه ويطيعون، وأرسل سيدنا نوح لقومه، الذين طغوا وكفروا وأصروا على عبادة الأصنام، والشرك بالله.

وقد أغوى الشيطان قوم نوح بتقديس وتمجيد الأموات، من خلال بناء تماثيل تمجد ذكرى الأموات الراحلين، وتقديسها والوصول إلى عبادتها، فأمرهم نوح بترك تلك الأصنام، ولكن رفضوا.

كيف وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام؟
كان قبل قوم نوح العديد من الأنبياء الذين دعوا إلى عبادة الله، وكان قوم نوح يسكنون الكوفة في جنوب العراق، وكان بينهم رجال صالحين أسمائهم ( ود- سواع- يغوث- يعوق- نسر)، وعندما توفوا أغوى الشيطان قوم نوح أن يمجدوهم.
فقام قوم نوح بإنشاء تماثيل وأصنام، وسميت بنفس أسمائهم، وكان قوم نوم يعتكفون عند قبورهم، ثم أصبحوا عابدون لتلك التماثيل، وبهذا كان قوم نوح أول قوم عبدوا الأوثان.

ثم بدأت الناس في تلك الفترة بالشرك، وترك اتباع الأنبياء، و أصبحوا يعبدون الأصنام ويمجدوا تماثيل الرجال الصالحين، وكثر الفساد والضلالة في الأرض.
وأرسل الله نوح لقومه، فضل يدعوهم لترك تلك الأصنام والأوثان، وضل نوح يدعو قومه أكثر من ألف سنة إلا خمسين، الذين طغوا ورفضوا وأظهروا الشرك علناً.