استأثر الله بعلم أمور لايعلمها إلا هو وعددها

استأثر الله بعلم أمور لايعلمها إلا هو وعددها

استأثر الله بعلم أمور لا يعلمها إلا هو وعددها خمسة أمور، ويجهلها البشر لأنها خاصة بعلم الغيب، وقد علم الله وحده عزل وجل هذه الأمور، فالله هو القادر على كل شيء ويعلم غيب كل شيء.

وتسمى هذه الأمور الخمسة بـ مفاتيح الغيب، وقد ذكرها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديث نبوي شريف، يقول:(مِفْتَاحُ الغَيْبِ خَمْسٌ لا يَعْلَمُهَا إلَّا اللَّهُ: لا يَعْلَمُ أَحَدٌ ما يَكونُ في غَدٍ، ولَا يَعْلَمُ أَحَدٌ ما يَكونُ في الأرْحَامِ، ولَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا، وما تَدْرِي نَفْسٌ بأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، وما يَدْرِي أَحَدٌ مَتَى يَجِيءُ المَطَرُ).

ومفاتيح الغيب هي أشياء لا يعلم الا الله، رغم الكذابين والعرافين الذين يدعون معرفة بعض الأمور الغيبية، وهذه الأمور هي كالتالي:-

ما يكون في غد:-
أي المستقبل، فلا أحد يعرف ما سيكون عليه يوم غد أو حتى بعد ساعة، رغم وجود الكهنة والذين يقرأون الفنجان، فكلهم كذابين، فلا يمكن لأحد معرفة المستقبل سوى الله سبحانه وتعالى.

ما يكون في الأرحام:-
سبحانه وتعالى هو الذي يعلم بما سيكون في الأرحام، وهنا نتكلم عن جنس الجنين قبل التشكل، فلا أحد يستطيع معرفة جنس الجنين قبل تشكل جسمه، فقط الله سبحانه وتعالى.

علم السّاعة:-
لا أحد يستطيع أن يعلم متى تقوم الساعة، ومتى سينتهي العالم سوى الله سبحانه، ولكن قد أخبرنا الرسول عن علامات الساعة التي تدل على قربها، لا موعدها.

موعد الموت :-
لا يمكن لأحد معرفة متى سيموت أو كيف سيموت، سوى الله سبحانه، وهو من الأمور الغيبية لقوله تعالى:(وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

موعد الأمطار :-
على الرغم من كثرة خبراء الأرصاد الجوية، ومعرفة موعد الأمطار، الا أن المطر الحقيقي لا أحد يستطيع التنبؤ بوقته سوى الله، وما يقوم خبراء الأرصاد بمعرفته هو المطر الصناعي.