يبحث كثير من الناس عن مشروعية زيارة القبور، خاصة بعد شرك قوم نوح الذين قاموا بتعظيم الأموات وانشاء التماثيل حول قبورهم، لتجنب الوقوع في الشرك كما فعل قوم نوح.
وقد وضح العديد من علماء الفقه والدين، مشروعية زيارة القبور، لكن دون الطواف أو التبرك بها، ولكن يمكن زيارة القبور من أجل أخذ العظة والعبرة، و الترحم على أموات المسلمين.
وقد استنتج العلماء مشروعية زيارة القبور، حينما استأذن النبي صلى الله عليه وسلم، من الله أن يزور قبر أمه، فأذن الله له ليعتبر، وحينما استأذن الله أن يستغفر لها لم يؤذن له لأنها ماتت على دين الجاهلية ولم تدرك الإسلام.
وهذا يدل على عدم جواز الاستغفار للكفار والمشركين، ولا السلام عليهم ولا الدعاء لهم، ولكن يمكن زيارة قبورهم لأخذ العبرة والعظة، وذلك لأن الدين عند الله هو الإسلام فقط.
وبهذا تعتبر زيارة القبور سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يقول: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة.
ماذا يقال عند زيارة قبور المسلمين؟
من السنة أن يقال: ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية.
ما هي الأمور التي تجوز داخل المقابر:-
لا يجوز أن يجلس الإنسان على قبر الميت.
لا يجوز الصلاة في المقبرة سوى صلاة الجنازة.
لا يجوز البناء على القبور، وتجصيصها.
لا يجوز الكتابة على القبور، والله تعالى أعلم.
