يعتبر مرض ضمور النخاع الشوكي من الأمراض الوراثية التي تحدث نتيجة ضعف العضلات في في النخاع الشوكي، وتؤدي إلى تدمير خلاياه الأمامية.

ويوجد عدة أنواع من مرض ضمور النخاع الشوكي ويصنف كل نوع حسب خطورته النوع الأول هو الحاد ويتم تشخيصه في الشهور الأولى من الولادة، ويظهر على الطفل مشكلة بالحركة في الأطراف والظهر.

بينما النوع الثاني من مرض ضمور النخاع الشوكي هو المتوسط، ويظهر في العام الأول من حياة الطفل، وتظهر المشكلة على الطفل من خلال عدم التمكن من الجلوس والوقوف جيدا.

أما النوع الثالث من المرض هو المتوسط، ويظهر في عمر السنتين للطفل، ويتم تشخيصه على أنه ضمور عضلي، ويصعب على الطفل القيام عن الأرض.

النوع الأخير هو الذي يتعلق بالبالغين، ويظهر في بداية الثلاثين، ويعاني المريض منه ولكن دون إعاقة حركية.

كيف يتم تشخيص مرض ضمور العضلات الشوكي؟
يتم تشخيص المرض من خلال فحوصات الدم ويتم قياس تركيز كيناز الكرياتين، ويوجد طريقة أخرى لتشخيص المرض هو من خلال فحص الجينات.

علاج ضمور النخاع الشوكي:-
لا يوجد علاج يشفي من المرض شفاء تام، ولكن يوجد أدوية تساعد على التخفيف من حدة المرض، لكي يستطيع الإنسان التأقلم مع المرض بشكل طبيعي، ويتم إعطاء بعض العلاجات من خلال الحقن الوريدية.

كما يمكن إعطاء ابر تسمى Zolgensma وهي ابرة واحدة فقط وثمنها غالي جدا وتعتبر من أغلى العلاجات، ويبلغ سعر الابرة لعلاج ضمور العضلات الشوكي، حوالي 2.1 مليون دولار، أي 35 مليون جنيه مصري.