يوجد الكثير من الأعمال القلبية المفسدة للأخوة، يقوم بها الناس تجاه أخوتهم دون مراعاة للأخوة، أو مخافة الله، ومن هذه الأعمال هي اتهام الناس بدون دليل لمجرد ظنون.
ومن الأعمال القلبية المفسدة للأخوة، التي تؤدي لإفساد العلاقة بين الأخوة، بسبب سوء الظن والاتهام الباطل، دون البحث عن الحقيقة، و هي الابتعاد الأخوة عن بعضهم البعض، وعدم وجود صلة الرحم بينهما، فتجد الأخوة لا يجتمعون سوى في المناسبات، وأحيانا لا يجتمعون أبدا.
فنجد أن الأخوة بينهم الحقد والكراهية وسوء الظن، وعدم صلة الرحم التي حثنا الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم عليها، والابتعاد المكاني بين الأخوة وعدم الزيارات والاتصالات فيما بينهم.
كما أنه يوجد أعمال بدنية لها علاقة بفساد علاقة الأخوة، مثل الضرب والشتم، والتعرض للأملاك والبيوت، دون مراعاة للصفات والأخلاق الإسلامية.
وبعض هذه الممارسات التي لا تمت للدين الإسلامي بصلة، تكون بسبب الاستماع لرفقاء السوء، أو زوجات السوء التي لا تراعي حقوق الإخوة على بعضهم البعض، وتسعي لإبعاد الاخوة عن بعضهم.
واجبات الأخوة تجاه بعضهم:-
يتوجب على الاخوة أن يقوموا بالعديد من الأعمال تجاه بعضهم ليسود المحبة والألفة بينهم وبين أبنائهم، ومن هذه الواجبات ما يلي:-
- زيارة بعضهم باستمرار، والاتصال للاطمئنان على الصحة والأبناء والعمل.
- مودة الأخوة واستخدام الالفاظ المهذبة فيما بينهم، والابتعاد عن الألفاظ السيئة الجارحة.
- الوقوف بجانب بعضهم في الكرب والمصائب، وإيجاد الحل عند الوقوع بالمشاكل.
- مشاركة بعضهم البعض أفراحهم ومناسباتهم الجميلة.
- عدم السماح لدخول النميمة والتفريق بين الاخوة.
- معاونة بعضهم على مشاق الحياة، والاستناد على بعضهم في أمور الحياة.
- رحابة الصدر واستقبالهم بوجه حسن بشوش.
