أكثر ما يشغل فكر المسلمين هذه الأيام هي الأضاحي التي سيقدمونها في عيد الأضحى المبارك، ويتساءل عدد كبير من الناس هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية؟!
في البداية سوف نتعرف على حكم الأضحية في الإسلام، وهل يجوز الاشتراك في الأضاحي، وما هي شروط وقواعد الاشتراك.
ما حكم الأضحية في الإسلام؟
اختلف عدد من الفقهاء وعلماء المذاهب على مشروعية الهدي في الإسلام، فقد أجمع العديد على أنها سنة مؤكدة، في حين يرى فقهاء المذهب الحنفي أنها واجبة.
هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟
اتفق عدد كبير من فقهاء الدين أنه يجوز الاشتراك في الأضحية اذا كانت من البقر، أو الإبل، ولكن لا تجوز اذا كانت غنم أو ماعز.
ما هي شروط الاشتراك في الأضحية؟
كما ذكرنا يجوز الاشتراك في أضحية البقر والإبل، ويجب أن يحصل على شخص على سبع أضحيات، إي لا يشترك أكثر من سبعة من ثمن الأضحية.
هل يجوز أن يشترك الإخوة والأب في ثمن الأضحية؟
اجمع بعض العلماء أنه يجوز الاشتراك بين الاخوة والأب شرط أن يعيش الأخوة والأب في بيت واحد، ولا يجوز أن يسكنون في بيوت مستقلة عن بعضهم، والله أعلم.
وتجوز الأضحية بين الأقارب الذين يسكنون نفس البيت، فيجوز اشتراك سبعة منهم في ثمن الأضحية، كما يجوز اشتراك الزوجين في أضحية واحدة.
حكم إشراك الغير في نية الأضحية؟
أجمع علماء الدين أنه يجوز إشراك الأخرين في أجر الأضحية، بدون دفع أي مبلغ من ثمنها، ولا يجوز اشتراك شخص بأضحية ما بعد ذبحها، إنما يجب الدفع قبل الذبح.
