هل يجوز الشراء من شركة تدعم المثليين

هل يجوز الشراء من شركة تدعم المثليين

لاحظ العديد من الناس قيام الكثير من الشركات بدعم المثلية والشذوذ الجنسي، على الرغم من أن تلك العلاقات محرمة شرعا، ولا يجوز دعمها والتعامل معها.

وقد تساءل العديد من الأشخاص حول الشركات التي تدعم حقوق الشواذ والمثليين هل يجوز التعامل والشراء من تلك الشركات التي تبيح علاقة الجنس الواحد!

هل يجوز الشراء من شركة تدعم المثليين؟
وضح العديد من علماء الدين والشرع أنه يجوز التعامل مع الشركات التي تدعم المثلية الجنسية حتى وإن كانت الشركة لأشخاص فاسدين ما دامت السلع المقدمة في تلك المتاجر حلال، ولكن الأفضل البحث عن بديل لتلك المتاجر والابتعاد قدر الإمكان عن الشركات التي تدعم المحرمات.

وقد أباح الدين الإسلامي الشراء والبيع مع الكفار ولم يحرم ذلك، والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع اليهود ويشتري منهم ويبيعهم بغض النظر عن دينهم.

كما أن التعامل مع الكفار لا يعني المضرة للمسلم، إنما للتسهيل على الناس، ولكن لا يؤثر ذلك على دين الشخص وعقيدته، وتبادل المنفعة كان منذ زمن الرسول ولا ضرر في ذلك.

حكم المثليّة والشواذ في الإسلام:-
بالتأكيد ومن المعروف أن الدين الإسلامي حرم الشذوذ الجنسي، وأكبر دليل على ذلك عذاب قوم لوط الذين عاقبهم الله عقاب شديد بسبب أنهم كانوا يتعاملون بالسحاق واللواط، ووضح الإسلام أن حده القتل، واللواط من الكبائر وأكبر الفواحش.

هل المثليين مرضى نفسيين؟
لا لا يجوز الحكم على المثليين أنهم مرضى نفسيين، لأن المريض النفسي لا يعي ما يفعل بينما المثلي يكون مصر ومتأكد من أفعاله أنها صحيحة، ولابد من محاسبة الأشخاص المثليين وعقابهم لكي تتوقف مثل تلك المظاهر عن الانتشار.