تصدرت قضية أستاذ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار وسم تحرش أستاذ الجامعة بطالباته، وقد ادعت الطالبات تحرش الأستاذ بهن منذ سنوات.
وتصدر وسم التحرش معظم مواقع السوشيال ميديا مثل الفيس بوك والتويتر، حيث بدأت الهاشتغات بالانتشار وبدأت التغريدات بفضح أستاذ الجامعة الدكتور أحمد سعد.
وقام الطلبة بكتابة تغريدات على صفحاتهم الشخصية، تدعى أن دكتور الجامعة لا يناقش أمور الاختبارات الا في مكتبه، ولا يدخل إلا الطالبات ولا يهتم لأمور الطلاب الذكور.
وظهرت إحدى طالبات الدكتور أحمد سعد المتحرش في فيديو، تقول أن الدكتور قام برصد درجتها في الاختبار بشكل خاطئ، فذهبت لمكتبه لتصحيح الدرجة، وقام بالتحرش بها، ووضع يده على أماكن حساسة.
ومما أكد خبر التحرش، ظهور شاب من طلبة الأستاذ يدعى وجود ( بنطال جينز) خلف باب الدكتور، وحينما تدخل الطالبة لمكتبه يطلب منها إنزال البنطال، إن لم تفهم قصده تصرخ، فيخبرها أنه يقصد البنطال المعلق خلف الباب، وإن فهمت قصده تحرش بها.
وتناقل معظم الطلبة فيديو الشاب الذي تحدث عن البنطال، مما دفع الدكتور للخروج والحديث عن موضوع التحرش، فقال الأستاذ أن يتعرض لهجمة شرسة.
وظهر الدكتور أحمد سعد على شاشة تلفزيون رؤيا من خلال مداخلة هاتفية في احدى برامج القناة، وتحدث عن القضية التي اتُهم بها، أنه يتعرض لحملة من طلبة الجامعة، هدفها اغتيال شخصيته.
والسبب في ذلك أنه قام بكشف شبكة غش في الجامعة بين طلبة وأساتذة، وقاموا بفبركة فيديوهات، وسيقوم باللجوء للجرائم الالكترونية للتحقيق في هذا الموضوع.
وأضاف الدكتور خلال المداخلة الهاتفية المرئية على شاشة رؤيا، أن أمر البنطال لهو أمر سخيف ومضحك، وما الذي يدفع أستاذ جامعة لوضع بنطال في مكتبه!.