انتشرت في الأيام القليلة الماضية، فضيحة لفتاة عراقية تظهر في فيديو مخل للآداب والأخلاق، وانتشر الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقل العديد من الشباب مقاطع الفيديو الفاضح لتلك الفتاة.
تناقل رواد التواصل الاجتماعي فيديو فاضح لفتاة عراقية، يبدو أن الفيديو تم تسريبه من خلال شخص مجهول الهوية، وكان يتعمد نشر الفيديو على المواقع وفضح الفتاة.
ولكن من الواضح في الفيديو أن الفتاة قد فتحت البث المباشر على هاتفها بالخطأ، وكانت تقوم بممارسات غير أخلاقية وأفعال خادشة للحياء، وقد تم مشاهدة الفيديو من العديد من الناس، وقاموا بتناقل مقاطع الفيديو فيما بينهم وانتشر الفيديو بسرعة البرق.
وقد تضاربت الأخبار حول جنسية الفتاة التي تظهر في الفيديو، فالبعض يقول أنها عراقية والبعض الآخر يقول أنها ليست عربية، وغير معروف جنسيتها.
وفي الوقت ذاته طالب العديد من رواد التواصل الاجتماعي أن يتم إلغاء تداول الفيديو ونشره، وطالبوا بحذفه نهائي من المواقع، خاصة أن معظم الشباب الذين يتناقلون الفيديو هم تحت السن القانوني.
كما طالبوا بالعثور على الفتاة صاحبة الفيديو، والقاء القبض عليها وحبسها وتغريمها مبلغ مالي، كي تكون عبرة لمن يحاول نشر الرذيلة بين الناس.
ويتساءل العديد من الناس ما هو هدف الأشخاص الذين يقومون بنشر مثل تلك الصور والفيديوهات المخلة بالآداب والأخلاق، ولكن للأسف لا يوجد أي هدف لنشر الرذيلة سوى تحطيم مستوى الأخلاق، وجمع الأموال حتى وإن كانت بطريقة هابطة المستوى الأخلاقي والديني.
