يتساءل الكثير من الناس الذين أحيوا ليلة السابع والعشرين من رمضان، هل كانت تلك الليلة هي ليلة القدر، وهل أدركوا القيام والاجتهاد في هذه الليلة، ولا يمكن الجزم القاطع إن كانت ليلة القدر أو لا، وسيقوم خبراء الفلك والشرع بتحديد تلك الليلة بدقة حسب علامات ليلة القدر التي تحدث عنها القرآن.
امتلأت ليلة أمس ليلة السابع والعشرين من رمضان المساجد وبيوت الله، بالمصلين الذين اجتهدوا في القيام والصلاة والتضرع إلى الله، لعل أن تكون تلك الليلة هي ليلة القدر، وقد قضى معظم الصائمين ليلهم كله حتى طلوع الفجر في المساجد.
ويأمل الجميع أن تكون ليلة أمس هي ليلة القدر، آملين بالحصول على الرحمة والمغفرة، واخذ ثواب قيام ليلة القدر العظيمة التي نزل فيها القرآن.
علامات ليلة القدر التي ذكرت في القرآن:-
ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة القدر، عن فضل ليلة القدر وعلاماتها، وتعتبر ليلة القدر من أفضل ليالي السنة فهي خير من ألف شهر، وتنزل الملائكة في تلك الليلة بعدد لا يمكن عده، وتكون تلك الليلة أمان وسكينة في قلوب المصلين حتى طلوع الفجر.
وعند طلوع شمس ليلة القدر، تكون الشمس صافية بدون أشعة قوية، ويكون قرص الشمس لونه أبيض وتكون الليلة صافية وجوها لا حار ولا بارد.
وقد قامت العديد من الدول مثل فلسطين ومصر والفلبين والجزائر والسودان بتحري ليلة القدر، ومتابعة قرص الشمس للتأكد من ليلة القدر، ولم يتم إعلان خبر مؤكد حول ليلة القدر.