قالت الحكومة الفرنسية , مساء اليوم الاربعاء, إنها تقف بجانب الأوكرانيين وتدعمهم بالمساعدات الإنسانية والضرورية في ظل وجود الأزمة مع روسيا , لكنها ليست بحالة حرب مع الأخيرة.
وأضاف المتحدث بإسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال خلال تصريح صحفي أكد خلاله أن بلاده لا تنوي الدخول إلى حالة صراع مع روسيا , أن دولته ليست طرف في الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا , مشيراً إلى أن دعم الأوكرانيين لا يعني الشراكة معهم في جبهة القتال ضد روسيا.
وشدد أيضاً على أن الهدف من تقديم المساعدات الدفاعية والإنسانية لأوكرانيا, هو ليس من أجل إنتشار الصراع العسكري إلى دول أخرى بل من أجل وقف إطلاق النار والوصول إلى حلول مع الجانب الروسي , موضحاً موقف بلاده الإيجابي من هذه المسألة.
وأردف أتال قائلاً : ” نحن نتفهم أن هذه التوازن ضروري جداً ولا يمكن تدميره ونعي ضرورة الحفاظ عليه في ظل تلك الحرب” .
يشار إلى أن فرنسا هي أحد الدول العظمى المشاركة في حل النزاع بين الروس والأوكران , حيث يسعى رئيسها إيمانويل ماكرون منذ بدء الأزمة إلى إنهائها بين أطراف الصراع , حيث وقع على عاتقه تهدئة الأمور من أجل الوصول إلى حلول مرضية للطرفين.
يذكر أنه في تاريخ 24 فبراير الماضي , أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شن حملته العسكرية على أراضي أوكرانيا , لتستمر حتى الأن , فيما أسفرت عن مقتل المئات وتدمير ألاف البنى العسكرية والتحتية في أوكرانيا.
ويشهد العالم في هذه الأيام إضطراباً في الإقتصاد والسياسىة , نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا , حيث أثرت هذه المسألة على شامل نواحي الحياة ونذكر بالخصوص موارد الطاقة التي إرتفعت أسعارها بشكل جنوني.
