تقديم الدروس التفاعلية بين المعلم وطلابه مثال على

يشترك الطلاب فيما بينهم بنشاط صفي، وذلك ما يسمى بالتعلم التفاعلي بين الطلبة، ويقوم المعلم باتباع هذا الأسلوب التربوي الحديث بهدف تقديم تقنيات متطورة في التعلم والتشجيع على المنهج التفاعلي بين الطلاب.

وقد استخدم العديد من الأساتذة هذا الأسلوب التربوي الحديث، من أجل إبعاد الخمول والملل داخل الغرفة الصفية، وبدلا من الجلوس وراء الطاولات لوقت طويل ومحاولة استيعاب الكم الهائل من المعلومات الموجودة داخل المادة التعليمية.

ويعتمد الدرس التفاعل بشكل عام على الطالب الذي يكون جزء كبير من الدرس، ويتم التعليم ضمن تقنيات جديدة، ومهارات تعلم ومحادثة وتفاعل بين الطلبة، بحيث يصبح الطالب قادر على التفاعل مع الأمور الحياتية بشكل أفضل.

وتعتبر الدروس التفاعل ذات أهمية كبيرة للطالب والمعلم، فالطالب يصبح لديه مهارة عالية المستوى في التفاعل مع الأصدقاء، بالإضافة إلى مهارة التركيز والانتباه، والتعامل بكل هدوء ودقة.

كذلك تشجع الدروس التفاعلية الطلاب على البحث والتركيز، والتفكير العميق، لأنهم يشعرون أنهم يقومون بإنجاز مشروع معين، ومحاولة الوصول لطريقة لحل مشاكل معينة من غير التفكير والألعاب والمشاركة.

بالإضافة إلى أن الدروس التفاعلية يشجع على الابداع من خلال استخدام الألعاب، والتدريب على المهن المستقبلية،

تقديم الدروس التفاعلية بين المعلم وطلابه مثال على الخدمات التعليمية، التي تتميز بسهولة وصول المعلومات للطلاب، من خلال المشاركة والتركيز، واستخدام التكنولوجيا الحديثة المحببة لدى الطلبة.

أما بالنسبة للمعلم، فتفيد الدروس التفاعلية بإزالة الضغط على المعلمين، خاصة في الوقوف لساعات طويلة في الصف، ويخفف من تشتت الطلبة داخل الغرفة الصفية.

(Visited 1 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى