أعلنت بريطانيا عن تسجيل أول حالة إصابة في فيروس جديد، اسمه فيروس جدري القرود، وتوقعت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، أن العالم على أعتاب جائحة أقوى من جائحة كورونا.
ما هو فيروس جدري القرود؟
فيروس جدري القرود هو مرض نشأ بسبب الحيوانات منذ قديم الزمن، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان، والقوارض هي الناقل للمرض، وقد تم انتهاء المرض في الماضي، وقد اكتشاف حالات إصابة جديدة بالمرض من خلال ظهور حويصلات على جلد المصاب، مصاحبة لأعراض حمة وحكة.
وقد رصدت حالات من فيروس جدري القرود في القارة الأفريقية، ثم تم اكتشاف إصابات في بريطانيا لأشخاص عادوا من مدن أفريقية، وبدأ الفيروس بالانتشار في العديد من الدول الأوروبية.
كيف ينتقل جدري القرود بين البشر؟
ينتقل فيروس جدري القرود من خلال الافرازات الأنفية والكحة والعطاس، أو من خلال ملامسة الدم الملوث بالفيروس، وينتقل المرض من حيوان مثل القردة والقوارض لإنسان، أو من إنسان لإنسان آخر.
ما هي أعراض مرض جدري القرود؟
تشبه أعراض مرض جدري القرود مع الجدري العادي، ما بين حكة وحرارة، وظهور علامات مائية على الجلد، وبحسب الدراسات فترة حضانة المرض ما بين 16-21 يوم، ومن أهم أعراضه ما يلي:-
- الإصابة بحمى وصداع وإرهاق وتضخم بالغدد.
- انتشار حبوب على الجلد، وأكثرها بالوجه.
- ينتشر المرض بشدة جهة العين والفم والأعضاء التناسلية.
كيف يمكن الوقاية من جدري القرود؟
من أهم أساليب وطرق الوقاية من مرض جدري القرود هو معرفة الاحتياطات الوقائية العادية لأي مرض وهي كالتالي:-
- تجنب ملامسة السطوح، وغسل الأيدي مباشرة بعد ملامسة أي شيء.
- تجنب مخالطة المصابين أعراض جدري القرود، والمحافظة على غسل وتعقيم الأيدي.
هل يوجد لقاح لمرض جدري القرود؟
إلى غاية هذه اللحظة لم يتوفر لقاح ضد مرض جدري القرود، والتطعيم القديم للمرض تم إيقافه منذ فترة طويلة، وسيتم إجراء العديد من الفحوصات والتجارب لتطوير اللقاح في محاولة للسيطرة على تفشي المرض.