يبحث المواطن في أي دولة ما عن الأمن والسلام، والشعور بالطمأنينة وهو في منزله أو في خارج المنزل، ويقوم المواطن باتخاذ الإجراءات التي تؤدي إلى حماية نفسه وأسرته بما يسمى بالأمن الذاتي.
ويحتاج أي مواطن أي يعيش بسلام وأمان داخل بلده، ونجد أن الانسان بالفطرة والغريزة يقوم بإجراءات وأفعال لا ارادية أحيانا ليحمي نفسه وأسرته، ويبعد عنهم الأذى والخطر.
ومن حق أي انسان أن ينعم بنعمة الأمن والأمان، لأن الأمن والأمان نعمة لا يقدرها إلا الدول المحرومة منها، وهي الدول التي تعاني من حروب ونزاعات داخلية، وانتشار البلطجة والسرقات في شوارعها.
وتسعى كل دولة بمختلف موقعها، ومختلف مستواها الاقتصادي لتوفير الأمن والأمان لمواطنيها، وتقليل من الجرائم والسرقات، والاعتداءات على المواطنين، من أجل تحقيق مستوى الأمن لعيش كريم.
مفهوم الأمن والأمان :-
الأمن والأمان هو إجراءات وممارسات للتقليل والتخلص من الخطر الذي يهدد الفرد وأسرته، ويوفر بيئة وحياة مستقرة، من أجل العيش والإنتاج والتطور وحماية الأسرة والوطن.
هل هناك فرق بين الأمن والأمان؟
الأمان هو نتيجة الأمن، وهما شعور داخلي للإنسان، يولد الراحة والطمأنينة، ويوفر جو مناسب للعيش بسلام، وأداء الأنشطة الحياتية وممارسة الأعمال دون خوف وتوتر وقلق.
وتحاول المجتمعات كافة الالتزام بأساليب وطرق حماية المواطنين، مما يضمن لهم الشعور بالأمن والعدالة الاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع دون تفضيل طبقة عن الأخرى.
الأمن والأمان في الإسلام:-
الإسلام يدعو جميع الناس للعيش بأمان وسلام، ويحقق الإسلام حياة كريمة للمواطنين في المجتمعات، وينظر الإسلام للناس على أنهم سواسية أمام القانون، ولا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى، لذلك من حق الجميع دون استثناء الشعور بالأمن والأمان.