قام قصر الإليزيه بتعيين وزير للثقافة في الحكومة الفرنسية، وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار الحكومة بتعيين وزيرة من أصول لبنانية في الحكومة الفرنسية.
وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر تعيين وزيرة الثقافة ريما عبد الملك، التي حصلت على رضا العديد من الفرنسيين واللبنانيين المقيمين في فرنسا.
من هي وزيرة الثقافة ريما عبد الملك؟
ريما عبد الملك الوزيرة الجديدة في الحكومة الفرنسية، ترجع أصول ريما عبد الملك إلى لبنان، ولدت عام 1979، انتقلت إلى فرنسا بعد الحرب اللبنانية وتعرض منزلهم للقصف، وقد كانت بعمر العشر سنوات.
عاشت حياتها في فرنسا ودرست علوم سياسة وتخرجت عام 1999 من جامعة بانتيون-سوربون في باريس، ثم عملت مستشارة في بلدية العاصمة عام 2017، كما عملت مستشارة ثقافية في السفارة الفرنسية.
ثم تم تعينها في منصب مستشارة للرئيس الفرنسي منذ عام 2019، وساهمت في العام 2020 في تخفيف أزمة فيروس كورونا، فقد كانت تقيم الاجتماعات الثقافية مع ماكرون عبر الانترنت.
تبلغ ريما عبد الملك من العمر 44 عام، وتعيش مع والديها وأخوتها، وتعلموا في مدارس وجامعات فرنسا، ولكن لم يتخلوا يوما عن لبنانيتهم ووطنيتهم، وكانوا دائمي الزيارة إلى لبنان في كل مناسبة.
ردة فعل أهل ريما عبد الملك بعد تعينها وزيرة للثقافة في الحكومة الفرنسية:-
حظي خبر إعلان تعيين ريما عبد الملك اللبنانية استحسان وفرحة في نفوس الشعب اللبناني، وخاصة بين أفراد عائلتها، وقد تحدث عمها خلال لقائي تلفزيوني عن العائلة المهاجرة، وعن حياة ريما عبد الملك، وأضاف أن تعيين ابنة أخيه في الحكومة، زرع الفرحة العميقة في نفوس العائلة، وخبر التعيين كان بمثابة بلسم لأوجاعنا.