تورط رئيس إيطاليا برلسكوني مع فتاة مغربية اسمها روبي، وأصبحت قصتهما فضيحة سياسية نشرتها كل المواقع الإخبارية، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد نشر موقع إيطاليا إنفورميشن خبر إلقاء القبض على الفتاة روبي المغربية، بتهمة سرقة قلادة من الذهب ومبلغ مالي ثلاثة آلاف يورو من إحدى صديقاتها، وقد وجهت الصديقة التهم لروبي التي قامت بسرقتها بعد تهديدها بالسلاح.
هذا وقد تحدثت الصديقة حول روبي المغربية التي كانت تعمل معها في منزل الرئيس الإيطالي برلسكوني، وقد تدخل الرئيس الإيطالي لإطلاق سراح الفتاة ومساعدتها لأنها تنتهي لعائلة من أصول عربية.
وقد تحولت قضية الفتاة المغربية روبي لقضية رأي عام سياسي، الأمر الذي دعا الرئيس برلسكوني للخروج والتصريح، أن ما يحدث هو تضليل إعلامي، والبعض يريد منه التنحي عن الرئاسة وتقديم الاستقالة.
ثم أضاف الرئيس الإيطالي أنه ليس من الضروري عليه شرح حياته الخاصة للجميع، وأنه يعترف أنه يحب النساء وهذه حياته الشخصية، ولكن تحولت قصتها مع الفتاة الراقصة إلى فضيحة أثارت جدلا كبيرا في الشارع الإيطالي.
وقد استغل بعض الصحفيين الإيطاليين الفضيحة لكتابة قصة مصورة عن فضيحة الرئيس الإيطالي مع الراقصة المغربية روبي، والتي تحمل اسم كريمة المحروق، وقد كتب الصحفيان جياني بارباتشيتو ومانويلا دي أليساندرو قصة أطلقا عليها اسم ( بوابة روبي).
وسيتم إطلاق القصة عبر المكتبات بداية من يوم الجمعة القادم، وستكون متاحة للبيع للجميع مقابل خمسة عشر يورو فقط، وقد شارك في القصة المصورة الرسام لوكا فيرار، الذي استغل الموقف ليدعم موهبته.
